أصبح المهاجم البرازيلي روبينيو مهددا بالغياب عن التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده في المباراة المقررة أمام منتخب باراجواي يوم السبت المقبل في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
ويدرس المدرب مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي حاليا إجراء تغييرين على التشكيلة الأساسية التي خاض بها الفريق مباراته أمام فنزويلا والتي انتهت بالتعادل السلبي في بداية رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة الحالية.
ويتوقع أن يكون التغييرين على حساب اللاعبين راميريس وروبينيو حيث سيدفع مينزيس مكانهما باللاعبين إيلانو ولوكاس على الترتيب.
ونال روبينيو مهاجم ميلان الإيطالي العديد من الهتافات وصفارات الاستهجان خلال لقاء فنزويلا.
وقرر المنتخب البرازيلي إقامة تدريباته اليوم دون حضور الجماهير ووسائل الإعلام لزيادة تركيز اللاعبين استعدادا لمباراة الفريق المقبلة أمام منتخب باراجواي.
وجاء قرار مينزيس بإقامة التدريبات سرا ليؤكد أجواء القلق التي تسيطر على الفريق الفائز بلقب كوبا أمريكا في آخر بطولتين.
واعتاد المنتخب البرازيلي التدريب في وجود الجماهير ووسائل الإعلام ووكان الاستثناء الوحيد من ذلك هو مران الفريق قبل 48 ساعة من مباراته أمام فنزويلا.
وربما سعى مينزيس إلى سرية التدريبات اليوم لتجربة بعض الأمور الخططية التي سيعتمد عليها في مباراة باراجواي والتي ينتظر أن تحسم المنافسة في هذه المجموعة بشكل كبير.
ولم يعلن مينزيس بعد عن التشكيل والخطة المقترحين لمباراة باراجواي الصعبة علما بأنه ركز في تدريبات الفريق أمس الثلاثاء على نفس التشكيلة الأساسية التي سقطت في فخ التعادل السلبي المخيب للآمال أمام فنزويلا.
ولكن من المنتظر أن يأتي التغيير على حساب روبينيو وراميريس. ويعقد مينزيس مؤتمرا صحفيا غدا الخميس وقد يعلن عن تشكيلته الأساسية لمباراة باراجواي أو يواصل الاحتفاظ بها سرا.