سيجبر
لاعب ''الخضر'' ونادي فالنسيان الفرنسي فؤاد قادير، الناخب الوطني عبد
الحق بن شيخة على إعادة النظر في الخطة التي لعب بها مباراة عنابة وكذا في
التركيبة التي سيخوض بها مواجهة مراكش في الرابع من شهر جوان المقبل، في
إطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012، ويأتي هذا
بعد أن أضحى فؤاد قادير في الوقت الحالي اللاعب الأكثر تألقا من بين
الدوليين الجزائريين، حيث سجل مساء السبت هدفه الرابع في الدوري الفرنسي
في ظرف ثلاثة أسابيع، ليؤكد بذلك استعادته لكامل إمكانياته منذ عودته إلى
المنافسة الرسمية بعد قرابة سبعة أشهر من الغياب بسبب الإصابة، وحسب مصدر
عليم فإن بن شيخة سيعتمد على قادير في القاطرة الأمامية لـ''الخضر'' أي
كمهاجم، وذلك بعد ملاحظته الممعنة للمباريات الأخيرة التي خاضها قادير ضمن
فريق فالنسيان أنه ينشط كوسط ميدان هجومي وصانع ألعاب، وهو المنصب المغاير
تماما للذي يلعب فيه ضمن المنتخب الجزائري، إذ تعود محبو فريق ''محاربي
الصحراء'' مشاهدة قادير في منصب ظهير أيمن مثلما كان الشأن في نهائيات كأس
العالم لكرة القدم التي جرت في الصيف الماضي بجنوب إفريقيا، وذلك قبل أن
يتعرض قادير لإصابة خطيرة على مستوى الركبة مطلع الموسم الرياضي الحالي
اضطر على إثرها لإجراء عملية جراحية والإبتعاد عن الميادين طيلة سبعة
أشهر.. فهل سيلعب قادير في الهجوم ويكون الورقة الرابحة ومفاجأة بن شيخة
لغيريتس؟