كشف اللاعب الجزائري فؤاد قادير الذي
سيكون ضمن القائمة 22 المعنية بخوض رهان المغرب في الرابع من جوان القادم
بمراكش، أنهم سيتنقلون إلى المغرب بنية تحقيق الفوز والدفاع عن سمعة
''الخضر'' أو على الأقل العودة بالتعادل الذي يعد مكسبا إيجابيا لهم، وأقر
مدافع فالونسيان الفرنسي في نفس السياق في حوار خص به موقع ''سي أن أن''
بصعوبة المأمورية التي تنتظرهم بمراكش باعتبار أن الأسود يطمحون أيضا إلى
رد الإعتبار لأنفسهم بعد خسارتهم في لقاء الذهاب بعنابة، وأضاف قادير في
رده عن سؤال حول تحضيراتهم لهذا الموعد قائلا: ''الأكيد أن اللقاء سيكون
صعبا، ولكن لا فائدة من إشعال النار من الآن، هي مباراة سنحضر لها بشكل
جيد ونحاول أن نكون في المستوى وفي ظروف أحسن، ومن هنا إلى موعد المباراة
فلا فائدة من الكلام''. وبالنظر إلى قيمة وطابع هذه المواجهة فإن قادير
كشف أنه لا يوجد أي لاعب لا يتمنى أن يكون في القائمة التي ستشارك في
موقعة مراكش لتقديم الدعم الإضافي للتشكيلة قصد العودة بنتيجة ايجابية
وتحقيق طموحات الأنصار. وفي الأخير دافع قادير عن اللاعبين مزدوجي الجنسية
الذين ينشطون بفرنسا ''أعتبر أنها جريمة أن نحرم لاعبين من شرف حمل ألوان
البلد الذي اختاروه لأنفسهم، وهذا ما يجرني إلى القول إن فرنسا هي دائماً
المستفيدة مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، كون تركيبة منتخبها منذ أكثر من
عشرين سنة تتكون من 70 إلى 80 في المائة من لاعبين هم من أصول عربية
وإفريقية، وعليه فهي الخاسر الأكبر في حال تطبيقها لهذا القانون''.