أكد جوسيب جوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة الأسباني لكرة القدم أنه لا يشعر
بأنه قد تعرضه للخيانة من جانب قناة "راي" التليفزيونية التي أذاعت مقابلة معه ،
ونبه إلى أنه سيرحل عن منصبه عندما ينفد ما لديه من "قوة ورغبة وشغف".
وتحول
جوارديولا إلى سبب للجدل بعد مقابلة أذاعتها قناة "راي" مساء يوم الجمعة الماضي ،
أكد فيها "عهدي في برشلونة قد انتهى".
وأوضح جوارديولا في المؤتمر الصحفي
الذي أعقب فوز برشلونة أمس السبت على فياريال بملعبه 1/ صفر "شاعر بالخيانة ليس هي
الكلمة المناسبة. لقد تحدثنا مع الصحفي وقتها وعدنا لتذكيره بذلك فيما بعد ، وهو
قال إن ذلك الجزء لن يعرض. إنها مشكلته هو. فقد تظاهرت أنا بالغباء وتظاهر هو
بالذكاء".
وأكد المدرب الكتالوني أن الغرض من تلك المقابلة كان إذاعتها خلال
الاحتفالات بمرور 100 عام على تأسيس نادي بريشيا الإيطالي ، الذي كان قد اتفق مع
مقدم البرنامج على عدم إذاعة ذلك الجزء لكن راي لم تف بالاتفاق.
وقال المدرب
الذي لم يكن قد أجرى أي مقابلة شخصية منذ توليه تدريب برشلونة قبل ثلاثة أعوام
"ظهرت معهم لأن حبي لبريشيا كبير. لعبت لهذا النادي ودائما ما شعرت بأنني أحد أفراد
عائلته".
وأوضح جوارديولا تصريحاته في البرنامج "ليس لدي رغبة في أن أبقى
هنا طيلة العمر. سأبقى طالما بقيت لدي الرغبة ، وحتى أكون أنا واللاعبين غير قادرين
على احتمال بعضنا البعض. هذا هو التصريح الذي قلته للصحفي الإيطالي
المحترم".
وشدد جوارديولا على أن تصريحاته لراي تكررت "أكثر من مرة" في
المؤتمرات الصحفية للنادي الكتالوني ، وشدد على أن أربعة أعوام في تدريب أحد
الأندية الأوروبية الكبرى تعد فترة طويلة.