مع تبوأ جوسيب غوارديولا
دفة الإدارة الفنية لبرشلونة تغيرت أمور كثيره في الفريق سواء بانضباط
اللاعبين أو بأدائهم داخل الملعب. خلال عامة الأول مع برشلونة حقق
غوارديولا ما لم يحققه أي مدرب في العالم، ففي تاريخ 2 مايو عام 2009، خاض
برشلونة مبارة الكلاسيكو مع غريمه التقليدي ريال مدريد في معقل الأخير، ألا
وهو ملعب سانتياغو برنابيو،
وحقق برشلونة حينها انتصارًا مدويًا، ففاز بنتيجة 6-2. ضمنت تلك النتيجة
إلى حد كبير فوز برشلونة بلقب الليغا، وبعدها بأسبوعين التقى برشلونة مع
أتلتيك بلباو في نهائي كأس إسبانيا، وحقق برشلونة اللقب الذي كان غائب عن
خزائنه مدة 13 عامًا، وفي أواخر ذات الشهر حقق برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا على حساب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وليكون ذلك اللقب الثالث للنادي بتلك البطولة.[40]
في شهر أغسطس من ذات العام ظفر برشلونة ببطولتي السوبر الأسباني على حساب
أتلتيك بلباو للمرة الثامنة بتاريخه وبطولة السوبر الأوروبي على حساب نادي
شختار الأوكراني،[41] وفي أواخر العام ذاته شارك النادي كممثل لقارة أوروبا في بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم محققًا لقبها لأول مرة في تاريخه بعد انتصاره في المباراة النهائية على نادي إستوديانتيس دو لا بلاتا
الأرجنتيني في نهائي مثير امتد لشوطين اضافيين، ليسدل الفريق الستار عن
ذلك العام الاستثنائي بأنجاز غير مسبوق، بلغ 6 ألقاب بعام واحد.[42] من أهم النجوم خلال ذلك العام: ليونيل ميسي، بيدرو، تشافي هيرنانديز، أندريس إنيستا، كارليس بويول، جيرارد بيكي، صامويل إيتو، تييري هنري، دانييل ألفيز، سيرجيو بوسكيتس، إريك أبيدال، يايا توريه، رافاييل ماركيز، وفكتور فالدز.