( عندما تعجز الحروف ). عن الوقوف
عندما يتألم عزيز علينا او يصيبه مكروه يدق هاتف بقلبنا بنبض
موجع يزف الينا ذلك الألم ويترجمه الى اختناق
لا تجد له تفسيرا ولا تعريفا .
فتثور أحاسيسك وتصمت حروفك
(((عندما يكون عمقك مما لا يرى ولا يسمع))).
فتجد من يقرأك وتقرأه وانت مغمض العينين
وعندما تسدل أستار الحياة وتدبل المعاني الجميلة وتعاكسنا
الظروف فنخضع لما يعقل ويقبل ونتجاهل ما في القلب
حينها تخر حروفك وتركن همساتك
(((عندما تضطر الى وأد شعورك جبرا ولا تجد مخرجا لأهاتك))).
فتجاهد قلبك لارضاء عقلك
لتخوض حربا دروسا كساع الى الهيجا بغير سلاح
حينها يفتر مدادك وتبهت كلماتك
عندما تتلفت وراءك فلا تجد من يتتبع خطواتك وتسقط فيترأى لك
سراب يوهمك بالامل فتدنوا منه مسرعا لتجده ألما يحتويك
حينها تشل اناملك ويخف هدير قلمك
((( فتتساءل عن العزف كيف تحول الى نزف ))) ؟؟؟
وكيف استنزفت منك كــل تلك المشاعر ؟؟؟
فترتكز المرارة في جوفك وتهز رأسك ايمانا بالقدر
فتصوغ كلماتك في محفل الاقلام وتصبح أمنياتك في ترف الاحلام
فتفضل ان ترسم الضكحة على وجوه الغير لتخفي وراءها دمعتك
حينها فقط تستطيع ان تحيى حروفك وتلتمس انفاسك القوية
التي يكفيها فخرا أنها لم تطأطأ رأسها الا عاشقة
((( ولم تنحني الا لتمـــــــــــــــر العواطف )))