الجمهورية اليمنية دولة عربية تقع جنوب غرب شبه الجزيرة العربية في غربي آسيا. تبلغ مساحتها حوالي نصف مليون كيلومتر مربع يحدها من الشمال السعودية ومن الشرق عُمان. لها ساحل جنوبي على بحر العرب وساحل غربي على البحر الأحمر.تشرف الجمهورية اليمنية على مضيق باب المندب ولديها عدة جزر في البحر الأحمر وبحر العرب أهمها جزيرة سقطرة، وهي الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية ذات نظام جمهوري.[1]
محتويات [أخف]
1 التاريخ
1.1 أحداث 1994
1.2 أحداث 2011
2 التقسيمات الادارية
2.1 توزيع السكان
2.2 الاستيطان البشري
مقال تفصيلي :تاريخ اليمن
ممالك القرن الثالث الميلادي
اليمن وتعني ارض الجنوب والمرادف للشام ارض الشمال، ويقال ان تسميتها جاء من اليُمن والبركة (ارض الجنتين قديما) وهناك قول آخر ان الاسم جاء لوقوعها على يمين الكعبة[2][3]. لليمن تاريخ عريق حيث كانت موطنا لبعض من أقدم الحضارات في العالم منها خرجت أهم الحضارات واستوطنت دول مثل العراق وبلاد الشام ومصر وشمال أفريقيا وهي الهجرات الإنسانية القديمة كما هاجر اليمنيون بعد انهيار سد مأرب لدول الجوار ويقال بأن اليمن هي أرض سام بن نوح.[بحاجة لمصدر] من أهم هذه الحضارات حضارة سبأ، مملكة معين، حضارة حضرموت، مملكة حمير، مملكة أوسان، وهناك ممالك أخرى قامت في اليمن لا يعرف عنها الكثير مثل: مملكة هرم، مملكة كمنة، مملكة السوداء، ملكة أنابة، ملكة نشأن وغيرها.
سوق الرقيق في اليمن في القرن الثالث عشر.
كان اليمن يسمى سابقاأيضاً بلاد العرب السعيد وذلك لأزدهاره في زمن الحضارات العربية القديمة ونتيجة لوجود سد سبأ أو سد مأرب أو سد العرم الشهير. إضافة لذلك يعتقد أن اليمن اصل العرب بسبب الهجرات للدول العربيه التي قامت بها عند انهيار سد مأرب.[بحاجة لمصدر] دخلها الإسلام في العام 8 للهجرة. وحكمتها الكثير من الممالك ومنها الرسوليون والصليحيون والطاهريون وحكمها الأئمة الزيديون لمدة 1200 سنة بفترات متقطعة تقطعت بتدخلات منها الخلافة العثمانية حيث حكمها العثمانيون واستمرت دعوة الأئمة الزيديين للحرب ضدهم وقد تمكن الإمام المتوكل علي الله أخيرا من إجلاء العثمانيين من اليمن الشمالي ومد سلطانه الي جميع بقاع اليمن من مكة شمالا الي عمان جنوبا وبهذا كانت اليمن أول دولة عربية تعلن استقلالها في ذلك الوقت.واستمرت هذه الدولة موحدة أكثر من مئة عام لتواجهه الحملة العثمانية من الخارج والاطماع الاستقلالية في الداخل مماادي الي انحصارها في الإقليم الشمالي الغربي حيث المعقل الرئيسي والتاريخي للطائفة الزيدية الهاشمية. تعددت الحملات العثمانية حتي انتهت بنهاية الدولة العثمانية نفسها وتسليمها الحكم في شمال اليمن إلى الامام يحيى حميد الدين الذي أصبح الرجل الاقوي في شمال ووسط اليمن باستثناء المناطق الجنوبية والشرقية التي اما كانت واقعة تحت الاحتلال الفعلي أو الحماية البريطانية. ظلت فترة حكم الإمامة في اليمن حتى ثورة 1962 لتمهيد اليمن كنظام جمهوري. بالمقابل وبعد حوالى عام اشتدت ثورة اليمن في الجنوب ضد الاحتلال البريطاني حتى نال استقلاله الرسمي عام 1967 وهو ما مهد لقيام الدولة اليمنية الجنوبية والتي دخلت بعد سنوات في وحدة مع اليمن الشمالي لتكون الجمهورية اليمنية عام 1990م بتعيين علي عبد الله صالح رئيس لليمن الموحد وعلي سالم البيض (رئيس دولة الجنوب سابقاً) نائباً له.
[عدل]أحداث 1994
مقالات تفصيلية :حرب 1994 الأهلية في اليمن و الحراك الجنوبي
في عام 1994 أعلنت جهات في جنوب اليمن بقيادة علي سالم البيض انفصالها عن الوحدة وذلك بعد خلافات مستمرة بدأت بعد الوحدة بفترة وجيزة وتمثلت في وجود فساد وتسلطات في النظام الحاكم لم تكن بعين الاعتبار. انتهت الحرب بعد شهور بهزيمة من أسماهم النظام بالانفصاليين وهروب علي سالم إلى خارج البلاد. منذ ذلك الوقت ومظاهر عدم الرضى عند اقليه سكان جنوب اليمن لا زالت في تفاقم كان آخرها بروز مجموعة سلمية تدعو للانفصال أطلق عليها الحراك الجنوبي.
[عدل]أحداث 2011
طالع أيضا :الاحتجاجات اليمنية 2011 و الاحتجاجات العربية 2010-2011
أحداث هذه المقالة أو هذا القسم هي أحداث جارية.
المعلومات المذكورة قد تتغير بسرعة مع تغير الحدث.
تشهد اليمن العديد من المظاهرات المطالبة بتغيير نظام الحكم الحالي مترافقة مع أحداث تونس، مصر، ليبيا، وعديد من الدول العربية الأخرى وتعد الأشد من نوعها إذ تشهدها العديد من المحافظات اليمنية وتتسم المظاهرات والاعتصامات بمطالبات موحدة يساندها حتى الحراك الجنوبي في سبيل الحفاظ على وحدة اليمن والعدول عن فكرة الانفصال.
[عدل]التقسيمات الادارية
مقال تفصيلي :تقسيمات اليمن الإدارية
تُقسم الجمهورية اليمنية إدارياً في إطار نظام السلطة المحلية إلى (21) محافظة، بما فيها أمانة العاصمة، وتقسّم المحافظات إلى: (333) مديرية،يتفرّع عنها (2200) عزلة وحي، فضلاً عن (36986) قرية و(91489) محلّة وحارة.كما يبلغ عدد الدوائر المحلية (5620) دائرة محلية (مركز انتخابي).[4]
التقسيمات الإدارية لليمن -المركز الوطني للمعلومات - وحدة تصويب البيانات والمعلومات - اليمن
تمتد خريطة اليمن التاريخية من مدينة عدن على مضيق باب المندب جنوباً حتى مدينة صعدة علي حدود السعودية شمالاً بالإضافة لمحافظة حضرموت - أكبر المحافظات اليمنية مساحة، والتي كانت بلاد وأرض قبيلة كندة.
المحافظة العاصمة التعداد السكاني حسب تعداد 2004 التعداد السكاني التقريبي لعام 2006
صنعاء صنعاء 919215 957798
عدن عدن 589419 634710
حضرموت المكلا 1028556 1092967
أبين زنجبار (اليمن) 433819 454535
الضالع 470564 504533
البيضاء البيضاء 577369 605303
الحديدة الحديدة 2157552 2300179
الجوف الحزم 443797 465737
المهرة الغيظة 88594 96768
المحويت المحويت 494557 523236
ذمار ذمار 1330108 1412142
عمران عمران 877786 909992
حجة حجة 1479568 1570872
إب إب 2131861 2238537
لحج حوطة لحج 722694 761160
مأرب مأرب 238522 251668
ريمة الجبين 394448 418659
صعدة صعدة 695033 746957
شبوة عتق 470440 494638
تعز تعز 2393425 2513003
امانة العاصمة العاصمة 1747834 1947139
[عدل]توزيع السكان
نحوتة أثرية من حضارة حضرموت في جمهورية اليمن تعود لفترة ما قبل الإسلام
لوح أثري من المرمر يعود لحوالي عام 1400 قبل الإسلام لحضارة سبأ
يتوزع سكان الجمهورية اليمنية على محافظات الجمهورية بصورة غير متوازنة وذلك لأسباب طبيعية واقتصادية، فنجد أن أكبر محافظة من حيث عدد السكان هي محافظة تعز حيث بلغ تعداد سكان المحافظة حسب اخر احصائية للسكان عام 2004 حوالي 2،393،425 تليها محافظة الحديدة حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 2،157،552، ثم محافظة إب حيث يبلغ تعدادها 2،131،861 على التوالي وتشكل هذه المحافظات الثلاث أكبر تجمعات للسكان المقيمين في الجمهورية وتعتبر محافظة المهرةالذي يبلغ تعداد سكانها آنذاك 88،594 ومأرب 238،522 والمحويت 495،045أصغر المحافظات من حيث عدد السكان حيث تمثل سكانها (0.45%، 1,2%، 2%) على التوالي[5] من الاجمالي العام السكان ويظهر التشتت الكبير في توزيع سكان البلاد على تلك التجمعات السكانية وخاصة سكان الريف ويزداد هذا التشتت في المحافظات ذات الطبيعة الجبلية بشكل أساسي وقد أدى تشتت القرى والتجمعات السكانية على التضاريس الجبلية الوعرة إلى صعوبة وصول الخدمات الأساسية للسكان وارتفاع تكلفتها كما ساهمت هذه الظواهر الطبيعية في عزلة السكان لسنوات طويلة مضت.
[عدل]الاستيطان البشري
يمكن التمييز بين ثلاثة أنماط من الاستيطان البشري في جمهورية اليمن هي:
الاستيطان المركز حيث ترتفع فيه الكثافة السكانية في مساحة صغيرة في الأرض كما هو الحال في إقليم المرتفعات الجبلية الذي يشغل أكثر من 4/3 السكان في جمهورية اليمن (78%) وترتفع الكثافة في القسم الجنوبي من هذا الإقليم كما هو الحال في المنطقة المحيطة بمدينتي اب وتعز وذلك بسبب وفره الأمطار واعتدال المناخ وخصوبة التربة وكذلك في المناطق الحضرية.
الاستيطان المبعثر الذي يتميز بوجود تجمعات صغيرة ومتباعدة قليلة العدد ومنخفضة الكثافة كما هو الحال في إقليم الهضبة الشرقية وذلك لانخفاض خصوبة التربة وارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار وقلة مواردها الزراعية عدا مناطق مبعثرة تسيل فيها الأودية الموسمية وبعض الغيول واهم أوديتها وادي الجوف، وادي حضرموت، وادي بيحان.
الاستيطان الخطي الشريطي الذي يمتد على طول الطرق الرئيسية والأودية التي تخترق سهل تهامة وتصب في البحر الأحمر وتلك الأودية التي تصب في بحر العرب وعلى طول ساحل البحر الأحمر وبحر العرب والمتمثلة في الموانئ وقرى الصيادين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]