هذه القصة حقيقية لفتاة شابة و زميلها الدراسي ، التي وافتها المنية الشهر الماضي في العراق
كان اسمها سها ، وقد ماتت اثر انفجار سيارة مفخخة في إحدى شوارع بغداد .
بعد التخرج أصبحت تعمل في مركز للاتصالات. وكانت تحب صديقها وزميلها الدراسي ممدوح.
كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف.
حتى إنها غيرت الشبكة التي تستخدمها ، كي تمتلك نفس شبكة ممدوح، وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،
كانت تقضي نصف اليوم في الحديث معه.
أسرة سها كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان ممدوح قريبا جدا من أسرة سها. (تخيل مدى حبهما) .
قبل أن توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتني المنية، أرجو أن تدفنوا معي هاتفي الخليوي ، و قالت نفس الشيء لأهلها .
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها وكان ذلك شي أشبه بالخيال ، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى هل هذه قصة خيالية حقا ما الذي يحصل هنا ، الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة.
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص يدعي بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها.
أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء ، بعد بضع دقائق قال 'قد تكون هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا'.
فأخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت أن يدفن هاتفها الخلوي معها . فقاموا بفتح التابوت وتم وضع الهاتف الخلوي والشريحة الخاصة بها داخل النعش ، بعدها قاموا برفع النعش بسهولة هنا أصبح الجميع في دهشا من أمرهم ما كان ذلك!؟ وتم وضعها في الحافلة لدفنها .
لقد صدم جميعا.
والد سها لم يخبر ممدوح بالوفاة لأنه كان مسافراً
بعد أسبوعين اتصل ممدوح بوالدة سها
ممدوح:....'خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. فلتطبخي لي شيئا شهياً .
لا تبلغي سها بقدومي ، أريد أن أفاجئها.
بعد وصوله، اخبره بوفاة سها.
ظن ممدوح إنهم يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي .....
اطلبوا من سها الخروج ، لقد أحضرت لها هدية رائعة . أرجو وقف هذا الهراء.
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية.
قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع ممدوح في البكاء(
وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي ، وبدأ ممدوح بالارتجاف
فجأة، رن جرس هاتف ممدوح . 'انظروا انظروا هذه سها إنها سها ، أترون هذا؟....'
وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
وتحدث بواسطة استخدام مكبر الصوت. الجميع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح، لا تداخل في الخطوط .
انه صوت سها الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش
صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى
وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة.
هو وسيده عملا على حل المشكلة لمدة 5 ساعات
ثم اكتشفا ما جعل الجميع في صدمة حقيقة...