[بسم الله الرحمان الرحيم
إن أعداء الإسلام أيقنوا أن أعظم فتنة يفسدون بها الأمة الإسلامية فتنة النساء ومن ثم جعلوها أول الأهداف لإطلاق عنان الغزائز والشهوات والجري وراء المظاهر والتلقيد
الأعمى ونشر الجنس والرذيلة وأذ أنها عنصر ضيق ينساق وراء العاطفة ويخدع الدعاية المزيفة والإعلام المدمر
,,
يقول أحد كبراء الماسونية
(يجب علينا أن نكسب المرأة في أي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين بالدين)
ويقول أحد أقطاب المستعمرين
( كأس وغانية تفعلان فى تحطم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات)
,,
ولقد نجحوا نجاحاً واضحاً في أخراج المرأة من بيتها عارية سافرة متبرجة
متبنطلة متشبهة بالرجال مخالفة لأمر ربها ورسولها صلي الله عليه وسلم
وكأنها تقول يارب غير شرعك وبدل دينك فإن شرعك لم يعد يتفق مع المدينة الحديثة
وما على المرأة تجاه هذا الفكر الشيطاني اللعين إلا تنظر أولاً إلى فكرة هؤلاء المفسدين
حول المراة ثم تقراً حكم الإسلام فيها لتعلم علم اليقين
أن الإسلام الدين الوحيد الذي كرم المرأة
وأحطاها بسياج من الطهر والعفاف و الصيانة والتكريم والإحترام
,,
وتمثل المرأة فى الإسلام جوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة لها ماللرجل من الحقوق
والواجبات وعليها وماعليها من التكاليف في الدنيا والاخرة
حيث قال عز وجل سبحانه وتعالى
"اسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ"
,,
أما رسالتي الأخيرة للنساء فى عصر الفتن
{ ل*ا تبالوا بما يلقون عليكم .. وعندكم العقل إن تستدعوا يستجيب لكم }
,,,][/center]