السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حقيقة مادعاني اكتب هذا الموضوع هوأمر يقلقني ويثير الغضب داخلي وهي الحالة المخجلة التي وصل اليها المجتمع الاسلامي
فكما تعلمون انه بعد ايام من اليوم ستحل السنة الميلادية الجديدة...ستقام الحفلات وتتعالى اصوات الموسيقى ونرى اشهى الاطباق والحلويات اين في بلاد الغرب لا عجب في ذلك لانهم احرار في يفعلون ولكن .......واسفاه اصبحنا نرى كل هذا في المجتمع الاسلامي
ارى صفوفا وازدحام على شراء حلوى خاصة بهذه المناسبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعبارات التهنئة .......وهم فرحون كثيرا باستقبال هذه المناسبة !!!!!
لماذا هل نحن ينقصنا فرح اولم يجعل الله لنا اعياد لنحتفل بها
بئس الفرح على هذه الطريقة
إن من يزور كثيرا من بلاد المسلمين في هذه الأيام، وما إن تطا قدماه الارض ويرى السلوك الغريب هذا حتى تتشوه الصورة الحسنة المطبوعة في ذهنه
فحذارى من هذه الاعياد
واتمنى ان استمع لرأيكم
و هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
السؤال :
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
فأجاب رحمه الله :
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثلا ان يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .