-فداك يا فلسطين
-يا ذلك اللحن الحزين
-إغتصبكِ من ليس له دين
-صوت الحق فيكِ سجين
-ويعلو فيكِ صوت الأنين
-كلنا فداكِ يا فلسطين
-حرموكِ من أقصاكِ العظيم
-فهو اليوم عليكِ حزين
-سلبوا أرواح أبنائك, يتموا أطفالك ,أسروا أبطالك
-ففداكِ كل غالى يا فلسطين
-أين أنت يا صلاح الدين؟
-هل لك خلفاء؟..........أم تاهوا فى دروب السنين؟
-و قُهِر كل صاحب حق و دين؟
-بكت الطيور عليكِ وناحت........فإلى متى ذلك الواقع الأليم؟
-وغفل الطغاة عن كل ما تعانين
-بل و يساعدون المعتد الأثيم!!!!!!!!!!
-وا حر قلباه من ذلك الحزن الدفين
-و مرارة القهر اللعين
-إلى متى صمت المنافق اللئيم؟
-وتقديم العون للمعتد الغشيم
-بذلك الصمت الرهيب
-يريدون منع هواكِ الذى تستنشقين
-ولو فعلوا ذلك لمُنِحتى غيره الملايين من أنفاس العاشقين
-قد يسقط منك كل يوم أكثر من شهيد
-فيزيدك ذلك إصراراً و تثبيت
-فلا تستجيبى لأى تهديد
-وصفوكى بالإرهاب وهم قتلة حمائم السلام
-وحارقى الزيتون رمز السلام
-رسموا حدودك دون إستئذان
-ونسوا أنهم هم الدخلاء
-بنوا فيكِ الجدار العتيد
-فلم بقهروا به إصرارك العنيد
-قد يصمت العالم عنكِ ذلك الصمت الرهيب
-ولكن لن يطل هذا السكات العجيب
-وسيفيق الضمير الغائب عن الوعى يوماً
-وينطق بالحق المبين
-وسيلوح النصر بأعلامه عن قريب
-بحماسك وشهداء أقصاكِ المجيد
-وسيعلو صوت الحق لا محالة
-وسيسقط الباطل لا إستحالة
-وستصبحين أعذب أنشودة للعالم
-ينشدها كل قريب و بعيد