هل انت صاحب شخصية واحدة في كل مكان

حياتُكم سعيدة بإذن المولى دائماً


نضطر في أحيان إلى التصرف بشكل لا يليق بنا، وذلك لأن المكان والزمان فرض

ذلك.

وفي أماكن أخرى نضطر أيضاً إلى الاتصاف بالهدوء، ومصاحبة الصمت كثيراً.


وحينما تحاط بنوع معين من الناس، تبدأ بالتفاعل والضحك، واستخدام أسلوب المرح

في التعامل.


وهناك أماكن تختص براحتنا، وتجردنا من كل ذلك. لنكون فيها نحن بكل بساطتنا.


هناك تُعرف بصاحب الظل الخفيف، وفي مكان آخر بالعصبي سريع الاشتعال، وفي

آخر بالهادئ الحكيم.



هل أنتَ مع ذلك؟


أن تكون هنا وهناك شخصاً مختلفاً حسب ما تملي لك الظروف؟


أم تفضل أن تكون في كل مكان وزمان مهما اختلف أنت كما أنتَ بلا أي اختلاف أو

تكلف؟


أتؤمن بأنه يجب أن تكون في البيت وفي تعاملك مع أسرتك شخصاً مختلفاً عنك

حينما تعامل زملاءك أو أصدقاءك، أو حتى من تعرفهم بشكل سطحي؟


أم جميعهم يجب أن يروا منك شخصاً واحداً لا غير؟


حقيقةً هذا أمر واجهني ويواجهني كثيراً،



أردتُ أن أعرف رأيكم فيه أنتم أيضاً.