ظلال القرآن عضو ذهبي
الساعة الأن : المزاج : 917 تاريخ الميلاد : 15/05/1993
| موضوع: عذرا إن تألمت الخميس أكتوبر 06, 2011 1:44 pm | |
| عذرا إن تألمت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عذراً إن تألمتم عذراً إن تذكرتم فأنا مثلكم ما كنت أذكر ولاأريد أن أذكر لكنى نسيت نسيت ماذا كنت أنوى أن أكتبه لكم ووجدتنى رغماً عنى أكتب عنهم عذراً أنى نسيت فلو سمعتم همساتهم لنسيتم أفكاركم ولو رأيتموهم بقلوبكم لنسيتم حتى أنفسكم ولتمنيتم مثلى .. لو كنت نسياً منسياًإنها الدموع يزرفها قلبى فتدمى مجراها وتقطع مسراها ولاتصل إلى شئ دموع تغشى القلب فتقبضه حيا وتلجمه الصمت طويلاً فى ماذا كنت أفكر .. وعن ماذا كنت أريد الكتابه !!!؟؟؟؟عن القرآن .. ومدى تهاوننا به لنثور ونصرخ لإهانة الكافرين له لكن حين رأيته .. تضائلت فكرتى وبهتت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رأيت الجوع يفتك به نعم .. فهو مسلم وهل يجوع ويسفك دمه غير المسلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثم رأيته يجتهد رغم قسوة حياته فيستعير المصحف الوحيد بقريته بمجاهل أفريقيا وينقل منه بعض آيات ليحفظها لنفسه وقد تناسى جوعه .. كما تناسينا نحن وجوده فماذا كنت سأكتب عن القرآن أمام ماكتبت يد هذا الطفل البائسكنت افكر أن أكتب لكم عن الصلاه .. الخشوع .. عن العبادة المخلصه ونسيت مانحن فيه من نعيم .. نسيت الإحساس بالأمان الذى لا يشعر به إلا من حرموه فشعرت به مع هؤلاء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رأيتهم كيف يضحون بحياتهم من أجل صلاة فى بيت من بيوت الله ولسان حالهم يتمنى شئ من الأمان فقط ليستطيعوا آدائها مثلنا فهل تستشعرون ما تملكون من خير كبير حين من الله عليكم بالأمان وغيركم يتمنى صلاة مثلكم دون أن تفتك به وبمسجده قذيفةكنت أريد أن اكتب لكى عن الحجاب فرأيت أخواتى يواجهن الموت فى سبيله يتمنون العيش فى أمان ليفتخروا بطاعة الله فيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فما وجدت فى ابجديتى ما أعبر به عن هذا لكن وجدت شعورا تفتقده المتبرجات المتبجحات بأتفه الأسبابكنت اريد الكتابة لك عن الحمية والرجولة فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فصغر معنى الرجولة فى داخلى وأختفى تحت ظل صرختها وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كنت أفكر بالطفل المسلم كيف نحميه من السقوط وكيف نربيه على الدين القويم لكن وقعت عيناى على تلك الصورة فنسيت ولم أتذكر سوى همساته الباكية لأخته لم أتذكر سوى نسيانه لجروحه ونسيانها لجروحها ونسيانى لفكرتىأختاه .. ابعدى تلك اللعبه .. لا أريدها ..ادفنيها اريد حضن أمى .. لم حرمونى من أمى .. ليتهم دفنونى بحضنها مثل أخى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ارتعشت خلجاتى يافلذة أكبادنا أمام نظراتك الباكيه وكيف لم تشتكى .. وكيف لم تذكر جراحك .. وكيف تموت بصمت مهين أمنياتك الصغيره ورغبتك الأخيره فى اختيار مدفنك بأحضان أمك قد أعتصرت قلبى .. وحييت أن أتحدث بشئ أمام كلماتك فهل أبكى من أجلك .. أم من أجل أمك .. أم من أجل أمتىحينما تعبر الصوره لا يبقى للكلمات إلا الظلوبعد هذه المهانة التى نحياها
ماذا بأيدينا ..
غير ... الدعاء..
غير .... البكاء .. هل صدق الجندى الصربى حين وقف على جثث اخواننا قائلاً بسخريه :: محمد مات .. خلف بنات
وربما حقا .. بنات .. خير من كثير من رجال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أى جرح فى فؤاد المجد غائر أى موج فى بحار الذل هادر أى حزن أمتى بل أى دمع فى المآقى وأى أشجان نشاطر | |
|