[size=21]~×°•.[size=25]♥.•° ( شخص ...والله يستحق المشاهدة ) °•.♥.•°×~[/size][/size][/size][/size][/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال المثل الشعبي: "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.. لا يراها إلا المرضى".. ولكن جاء اليوم الذي لم يرى فيه المعاق هذا التاج، بل انتقد الأصحاء على ما هم فيه من نعمة كبيرة لم يحسوا بها، واعطى لهم دروساً قوية خاطبت وجدانهم ومست قلبهم وأشعرتهم أن لديهم نواقص يجب تكميلها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "نيكولاس جيمس أو نيك فيوتتش" تذكر هذا الإسم جيداً لشخص تحدى الإعاقة وبث الأمل في قلوب الأصحاء قبل المعاقين، واقتصد كلما حدث له من تمييز بسبب الإعاقة وجعله دافعاً ينجح من خلاله في حياته العملية، ويقدم النصح والإرشاد إلى الآخرين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولد نيكولاس في الرابع من ديسمبر عام 1982، ولد معاقاً بلا أيدي أو أرجل، فقط جثة ضيئلة برأس متكملة الملامح، وهذا المرض اضطراب نادر يسبب ضموراً في كل أطرافه الأربعة، الأمر الذي سبب معاناة كبيرة لأسرته الصربية التي عاشت في إستراليا، خاصة أنه المولود الأول لها...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وما زاد معاناة الأسرة المتواضعة هي أن المدارس لم تقبل ابنهم نيكولاس، الأمر الذي أصابه باكتئاب حاول بعده الإنتحار غرقاً، بعدما أدرك أنه يحيا كالأموات في دنيا لا تقدر إلا أصحاء البدن..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حاول نيكولاس الاستعانة بالأطراف الصناعية لتعويضه النقص الكبير في بدنه، والذي يسبب له حرجاً بين زملاءه وجيرانه بل والأشخاص الذين يسيرون في الشارع، ولكنه فشل في تركيب الأطراف الصناعية نتيجة ثقلها، وأن جسمه الضيئل لا يتحمل أربعة أطراف بلاستيكية مقواه مرة واحدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكعادة الأم دائماً في تحملها القسط الأكبر من معاناة أطفالها، حاولت التخفيف من آلام طفلها الصغير باطلاعه على مقال لشخص معاق يروي فيه تجربته الصعبة وكيف واجهها وتجاوز معاناتها تماماً، ومن وقتها قام نيكولاس بالتدرب على الكتابة ومن ثم القيام بجميع الأغراض الشخصية الأخرى دون الاستعانة بوالدته.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كثف نيكولاس مساعيه من أجل التوصل إلى المعاقين أملاً منه في إنقاذهم من الموت المحقق أو أن ينتاب أحدهم الشعور بالانتحار لفقدانه الأمل في تحدي الإعاقة، ليقوم بتأسيس جمعية "حياة بلا أطراف" - منظمة غير هادفة للربح - بعدما تخرج من الجامعة، وتحديداً من قسم المحاسبة بنجاح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دب الأمل في قلب نيكولاس وعادت البسمة مرة أخرى ترتسم على شفاه، خاصة بعدما قام بالعديد من الأنشطة التي يقوم بها الأصحاء، ومارس حياته بطبيعية كبيرة حيث لعب السباحة وقام بصيد الأسماك، بل والركض بالكرة كالشخص السليم تماماً والتزلج على المياه.. إنه حقاً شخص رائع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قام نيكولاس بالعمل في إلقاء المحاضرات التحفيزية حول العالم لعدد يتجاوز الثلاثة ملايين ونصف شخصاً حيث زار ما يفوق الـ20 دولة ليزرع الأمل في نفوس المعاقين، ويرشد الأصحاء إلى الطريق الصحيح، حتى لا يفقدوا الأمل في الحياة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قام نيكولاس بعدها بتأسيس جمعية "Life Without Limbs" هدفها مساعدة المعاقين على العيش بكرامة وتخطي مصاعب الحياة، واضعاً نفسه نموذجاً أمام العالم أجمع أنه الرجل ذو الإعاقة الأخطر والأكبر والأفظع ولكنه بالأمل والمثابرة وحبه للحياة وصبره على إعاقته تغلب عليها.