مهما كان الذنب
الذي اقترفه، سواء نسي ذكرى زواجكما أو لم يقم بشراء ما طلبته منه أو لم يلحظ
تصفيفة شعرك الجديدة، المرور دون غضب أو شعور بالأذى يمكن أن يكون أمرا صعبا جدا.
إذا كانت مشاعر الإستياء والغضب وعدم القدرة على الغفران أو النسيان تحاصرك، هذه
بعض الإستراتيجيات للتقدم للأمام.
لا تشعري
بالتوتر.
إذا لم يكن الأمر الذي سبب شعورك بالازعاج مهما جدا، فأن
افضل شيء يمكن أن تقومي به هو التوقف عن التفكير في الامر. كلما فكرت في انه لم
يلحظ تصفيف شعرك الجديدة طوال الاسبوع كلما شعرت بالسوء والحزن. والطريقة الوحيدة
لتخطي الامر هو عدم الاكتراث لرأيه مهما كان ويكفي أن تشعري بالسعادة لأنك قمت
بتغير أنت تستحقينه.
مناقشة الامر.
مهما
كان سبب انزعاجك، يجب أن تتحدثا عنه. كلما التزمت الصمت كلما زاد الضغط النفسي
عليك، وكلما زادت فرص الانفجار المدمر. بدلا من الجلوس وحيدة والتفكير في مشاعرك
الغاضبة بصمت قاتل، اطلب منه أن تجلسا معا لتتحدثا عن ما يثير غضبك أو شعورك
بالاستياء. قد لا يكون مدركا لخطئه! الحديث بوضوح وصدق سوف يساعد على توضيح الامور
وتخفيف التوتر، ويزيد من قدرتك على السيطرة على مشاعرك لاحقا.
خذي متنفسا.
امنحي نفسك وقتا
مستقطعا عندما تكوني في حالة غضب أو احباط من تصرف ما قام به الشريك. مهما
فعل أو لم يفعل يجب أن لا تناقشاه وانت في حالة فوران وغضب. خذي وقتا لتهدئي وتفكري
في سيناريو للحوار يوضح وجهة نظرك أو استياءك بدون أن تتحولي من الضحية الى الجلاد.
لا يهم كم من الوقت ستأخذين المهم أن تبدئي بداية صحيحة هادئة وواثقة.
اطلبي المساعدة.
إذا كنت لا تستطيعين حقا تخطي الامور
والتصرفات التي يقوم بها زوجك أو شريكك، فأنت بحاجة الى رأي ثان أو مساعدة خارجية
توجهك وتقدم لك النصائح حول كيفية التعامل مع هذه التصرفات. الطرف الثالث يمكن أن
يساعد في تقديم طريقة جديدة للحوار وضمان عدم دخولكما في مناقشة حادة أو حوار عقيم.
إذا كنت ترغبين في أن تنجح علاقتك فسوف تبحثين في كل السبل المتاحة امامك، ضعي خوفك
وغضبك وتوترك جانبا وفكري بمنطق وعقلانية للخروج من كل الازمات
الزوجية.