الثنائي المرعب

الموندو-الرعب
في عهد سيسك و ميسي. في كرة القدم الكتلونية، هما الخيال في الإبداع
اللامتناهي. شاركا في 20 من 26 هدف من اهداف برشلونة هذا الموسم الرسمية.
هما أيضاً تفوقا في مجالات أخرى غير الأهداف. سيسك و ميسي هما هلى الطريق
الصحيح للمنافسة على الحذاء الذهبي.

ليو أظهر أن سيسك قد أضاف الى أدائه لمسة مميزة. 9
أهداف رسمية لميسي لحد الآن. سجل في السوبر الأوروبية و الأسبانية و
الدوري. هو يسعى لتحقيق ما فعله بيدرو عندما سجل في الست بطولات التي شارك
بها البارسا الممكنة. لديه تسع تمريرات حاسمة، و تحديه الآن هو التسجيل في
دوري الأبطال. هو 9\9 (تسعة أهداف في تسعة مباريات، و هنالك سيسك أيضاً،
4\4 (بأربعة أهداف في أربعة مباريات في الدوري).

سبتمبر
لم يسقط الستار، و إدارة الآرسنال تبدو نادمة على بيعها لسيسك. هو صانع
ألعاب من الطراز الرفيع كما أظهر في إنكلترا. و لكنه أظهر حس تهديفي كبير،
بعد تسجيل خمسة أهداف، أربعة من في أربعة مباريات في الدوري. إثنين بقدمه
اليسرى، و ثلاثة باليمنى. سجله التهديفي الحالي يقلل من شأنه في الوسط، و
يزيد شأنه في الهجوم. و أهم ما فعله، هو هدفه ضد فالنسيا الأخير، و بالتالي
أحرز التعادل بعد أن كانت البارسا خاسرة. نقطة ضعف البلوغرانا هي الجهة
اليسرى، و بمكننا أن نراه يغطي تلك الجهة في الأيام القادمة.

عانى كل من بورتو، فياريال واوساسونا. و فالنسيا لم
تكن مختلفة. عموماً، في 26 هدفاً من أهداف الفريق، شارك بأربعة أهداف، و 3
تمريرات، و إذا ما أضفنا مساهمته في الهجمات، فسيكون قد ساهم في تسجيل 20
هدف من أهداف البلوغرانا في الدوري. و بعد إصابة، كان سيسك خير بديل لأفضل
زميل.

ميسي يتتطور كثيرا بلعبه. ليس لديه سقف معين. هو
يعمل في مجالات آخرى غير التهديف، مما يجعله الأفضل في الفريق. و هو
العلامة المميزة الداعمة في حالات الطوارئ. و ساعد خمس مرات رفاقه في
الدوري (سيسك، فيا، بيدرو، إينيستا و تشافي). و تلقى ست تمريرات (بيكي، ادريانو، تياغو، ألفيس و سيسك).

» الفريق المرعب