الساعة الأن : المزاج : 2014 تاريخ الميلاد : 30/05/1993 بطاقة الشخصية مواضيعي : . مواضيعي : .
موضوع: هذا البرغوث لا يخاف من النمر الجمعة سبتمبر 23, 2011 5:50 pm
سبورت – تتوالى المواسم و كل موسم هو موسم ليو . ميسي و البارسا يثيران الاعجاب كل موسم و لا أحد ينازع هيمنتهما على كرة القدم العالمية . الجميع لا يجدج بدا من الخضوع لتسيد ميسي عرض كرة القدم لانه لا احد يشبه ميسي . 5 اهداف و خمس تمريرات حاسمة في الليغا تثبت ذلك .
لكن لا يمر موسم على الليغا دون ان تكتشف وجوه جديدة تصعد نحو النجومية في بحث عن مكانه بين كبار كرة القدم في العالم . راداميل فالكاو احدهم . فالنمر الكولومبي لا يتجرأ على منازعة ميسي على عرضه لكنه جاهز للقتال في المواجهة الاولى مع ليو في مباراة لها طعم استثنائي . غدا لاول مرة في حياته ن ستطأ قدماه ملعب الكامب نو .
ميسي / فالكاو ، ستكون مناسبة للكولومبي لاظهار مزاياه التي مكنته من اقتسام صدارة هدافي الليغا بتسجيله 5 اهداف هذا الموسم لحد الآن .
هما معا لاعبان من الطراز الرفيع و المستوى الاستثنائي لكن مع ميزات مختلفة و هما معا هدافين من الطراز الرفيع . ستكون مواجهة فردية من نعوها ستمنح بدون شك طعم جديد و خاص على مباراة القمة بين البارسا و الاتليتيكو التي صارت المواجهة بينهما تعد من أكبر مباريات الليغا كل موسم .
في الواقع ، خلال السنوات الأخيرة ، المواجهات بين الفريقين لم تخيب الظن ابدا : انتصار لهذا الفريق او ذاك ، اهداف كثيرة . مع مرور الوقت ، صارت المواجهة بين البارسا و الاتليتيكو ضمانة لمباراة جميلة و ممتعة لجماهير كرة القدم .
و يوم غد في الكامب نو ، سترى الجماهير لاعبين كبيرين يدخلان ملعب الكامب نو . و ستكون المواجهة بينهما ممتعة . ليو سيبحث عن مواصلة قيادة فريقه نحو الانتصارات . فهو يعرف أن اهدافه و تمريراته ضروريين لفريقه . بينما فالكاو و بعيدا عن ملعب كالديرون سيعيش لاول مرة مباراة قمة في الدوري الاسباني . و المواجهة مع العملاق الكتالوني ستكون اول محك له لمعرفة مدى قوته الحقيقية و قوة فريقه .
من جهة اخرى رغم دفاع البارسا يعاني من ضعف واضح في الاونة الاخيرة ، الا أن مباراة الغد ، ستكون فرصة لمعرفة معدن فالكاو و هل هو نجم حقيقي ام هل بالفعل قادر على ان ينسي الاتليتيكو نجميها اغويرو و فورلان .
لحسن الحظ ، ليو كعادته ، لا يكترث بالضجة الاعلامية التي تصاحب مواجهته مع فالكاو و من سينتصر على الاخر . ليو كعادته لا يهمه سوى مساعدة الفريق .
و يبقى صحيح ان النمر الكولومبي يثير الانبهار باهدافه الخمس و يرفع معنويات زملائه . و لن يكون مختلفا عن غيره من النجوم . فكل اللاعبين الكبار الذين أتوا للكامب نو خلال الاشهر الاخيرة حاولوا اثبات انهم نجوم حقيقيين و قادرين على جعل فريقهم المنافس الثالث على الليغا بجانب البارسا و ريال مدريد .