رفيق حليش ولد في 2 سبتمبر 1986 في الجزائر العاصمة. هو لاعب كرة قدم جزائري.وهو يلعب حاليا لنادي فولهام الأنجليزي.
[عدل]مع الأندية
بدأ اللعب مع الناشئين ثم الفريق الأول لنادي نصر حسين داي، بعدها انتقل إلى نادي بنفيكا البرتغالي، ولكنه أعير إلى نادي ناسيونال ماديرا ولقي فيه معالمه ولعب له موسمين كاملين ثم عاد لنادي بنفيكا، ولكنه لم يجد له مكانا في هذا الفريق بسبب رغبة نادي بنفيكا في إعادة إعارته من جديد وخاصة لنادي غيماريش البرتغالي ولكنه رفض وأنتقل لنادي فولهام الأنجليزي بعد تلقيه عرضا منه وأمضى عقدا إلى غاية 2013. ; ولكنه بقي دائما صخرة الدفاع الجزائري.
[عدل]مع المنتخب
لعب مع المنتخب الجزئري منذ بداية التصفيات النهائية لكأس العالم وإفريقيا 2010 حيث أظهر مستوى متميز جعله أحد أهم ركائز المنتخب الجزائري وأحد أفضل المدافعين في الفريق. ويعتبر رفيق حليش رجل مباراة التي جرت بين مصر والجزائر في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2010 وانتهت بفوز الفريق المصري بنتيجة 2/0 بالقاهرة، ورغم الإصابة التي تعرض لها على مستوى اليد والجبهة إلا أنه أظهر روحاً قتالية عالية جعلت الجميع يعجب به، وقد شارك في التأهل لبلاده لمونديال 2010.
خلال كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2010 في أنغولا، سجل رفيق برأسه الهدف الوحيد لبلاده في مرمى مالي في مباراة الفريقين ,وانتهت بفوز الجزائر. وتلقى اللاعب البطاقة الحمراء في نفس البطولة في مباراة مصر والجزائر في نصف النهائي والتي انتهت بفوز المنتخب المصري 4/0. لكن الحكم كوفي كوجا لم يكن عادل على حسب ما ذكرت الاتحاد العالمي لكرة القدم وقال مساعد رئيس الفيفا ان المباراة كان سوف تفوز بها الجزائر لو لم تحدث رشوة بين الحكم والمصريين المغرورين على حسب تعليقه
حياته و هو من عائلة رياصية عريقة، والده مولود حليش كان بطل إفريقيا في رياضة الـجيدو، ينحدر رفيق من عائلة قبائيلة حقيقية إذ أنه من منطقة -إيغيل إيمولا- التي يفتخر بها دائما رفيق حليش، ويبلغ رفيق 1مـ و 87 سمـ و 78 كغنشأ رفيق في حي باش جراح بالحراش، حي شعبي بأتم منعنى الكلمة كان يمارس رياضية الجيدو مع أبيه قبل أن ينحدر إلى رياضته المفضلة كرة القدم التي كان يعشقها ويحبها كثيرا وبدأ رفيق مسيرته الكروية في فريق القلب نصر حسين داي، هذا الفريق الذي أنجب لاعبين كبار على غرار رابح ماجر وشعبان مرزقان...
و لعب حليش مع فريق النصرية كامل ا لأصناف ليصبح في موسم 2006-2007 أحد لاعبيه الأساسيين في الفريق حيث أصبح قائدا للفريق في موسمه الأول بعد أن تألق وأصبح محبوب الجماهير.كان لرفيق أول استدعاء له للمنتخب في 31 ماي 2008 في مباراة ضد السنغال في تصفيات كأس إفريقيا والعالم 2010، وبفضل عمله الجاد والعزيمة أصبح من ركائز الفريق الوطني في الدفاع وكانت أول مباراة له كأساسي في 23 مارس 2009 ضد المنتخب الرواندي في رواندا أين عاد بتعادل ثمين آنذاك. وبفضل أناقته في اللعب أصبح الشيخ رابح سعدان يضع فيه ثقة كبيرة في الدفاع وأصبح يلعب في مركز مدافع حر خاصة في مباراته ضد المنتخب المصري في 7 جوان 2009 بالبليدة أين أدى مباراة تقى له في الذكرى ومن أسوء ذكرياته كانت في القاهرة أين تم رشقه بالحجر وإصابته في الرأس وكذلك البطاقة الحمراء التي تلقاها في أونغولا التي يتأسف عليها دائما.