هل ساظل هكدا ؟.. سؤال حيرني طول حياتي ..لازلت منغلقة على نفسي منطوية على لواعج لا متناهية ..اسمع لالحان حزينة و نقرات لحن ليس لها علاقة بالسعادة ..يا ترى هل سياتي يوما و اخرج من عالم الاوهام و الخيال ..؟ سؤال رافقني طول حياتي ..كنت دائما ادرك ان بعد الياس ياتي الفرج عن طريق طموح لا علاقة له بالواقع ...
قصة رويتها مند ما كانت تروى ..سمعتها لكل سامع ..و بالاشارة كانت اعادتها ..الى متى سيظل هدا الحزن قاطنا بقلبي ..؟ الى متى يمكنني ان ارى قلبي مبتسما ..؟ الى متى سارى بحر دموعي يتراجع.. ؟ الهواء مصدر استنشاقي و في نفس الوق سبب اختناقي !!! النار مشتعلة من شدة ضعفي ..البشر كله وراء ضوء براق ..لا احد يعرف مصدر الحب..الحب و الحنان ..الكل وراء بقعة من الاوهام ..لا احد يفهمني ..الاخلاق تقتلني..سماء غائمة دائمة..مطر لا ينقطع ..رعد و برق يقصف ثانية تلوة الاخرى ..و الحزن دائما يبقى مصدر سعادتي ..و البكاء مصدر ارتوائي رغم انني لم اعطش يوما ..لكن جائعة ..جائعة متعطشة لرؤية مستقبل زاهر , ربيعي خضر ..لمادا انا هكدا؟ اعيش خيال رائع و مملوء بالسعادة
اتراجع للوراء خوفا من الواقع و ماسيه ..اكرهك ..اجل اكرهك ايها الواقع الغدار و يا ايها الخيال النمام ..تخبئ وراشك اشياءا ليست في الحسبان..
تبقى روايتي مفتوحة ..و قلوبي مغلوقة ..و سعادتي مسلوبة
و هكدا يمكنني القول انني تشبثت بالمستحيل و لم اعرف اين اسير ..عالمي الوحيد هو الخيال و يظل البشر دائي الممرض و الوحدة دائي و دوائي!!!
ستبقى دائي و دوائي لاجل غير مسمى حيث ادرك ان اقول انني تائهة و يبقى قلبي محطة احباء يمرون و في لحظة و جيزة يكملون المسيرة دون ان يودعونني ..تركوني وحيدة ..سعيدة حزينة ......
و من هنا يكمن الانهيار