اشتممت رائحة حبيبي وكأنني لمحت طيفه حولي فقفزت مسرعة إليه كالحلم الجميل .......................
ووقف في ذهني ذلك الوقع كأنه سراب لا يشمل لي إلا تلك الأوهام المتمثلة في شوق ولوعة وحنين......
وقبل أن أغادر مكاني إستنفرت عيوني تلك العاصفة التي إرتحلت بدني كله من كان يتصور ان كل احلامي
سيكون لها هذه القيمة............؟؟ هنا غيم علي صمت رهيب يشبه الغيظ وتسألت في حيرة وإضطراب كبير
سلخ أركان رأسي ما معنى كل هذا.........................أهي تلك الروح التي تسللت وجداني أم انه ذلك الحب
الذي تسلل إلي أعماقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة حيرتني إلى درجة أن نبضات قلبي أصبحت متسارعة لم أعرف ذلك الشعور من قبل ترى أهو الحب .............................
لا أدري ؟؟هنا وهب لي شعاع رفرف حول قلبي كأنه عصفور لا يشبهه أحدا حط على ربوة قلبي فربط عليها أحاسيسا جميلة
جعلت منها سكينة وطمأنينة تحل محل حيرتي وخوفي.
فاستدرت إليه وعيني مغمضتين تساورني شكوك هل أنا في حلم أم أنها حقيقة ؟؟ حتى تحسست بيديه تمسكان بي بلطف رجل مرأة أحبــــــــــها.
هنا علمت انني لست حالمة بل هو واقع حقيقي وأن إنتظاري لم يكن هباء منثورا بل هوتقة وعزيمة وتضحية جعلت
من صبري فرج أن ألاقيه في حياتي................فاستدرت إليه بلطف ، فإذا بي ألمح الرجولة التي خطت على وجهه رمز
للقوة لو إجتمعت على رجال الارض لهلكت النساء جميعا................... ممزوج بين الحنان والجدية ،وبين الرومانسية والعطاء ،
فقلت له بدون أن أشعر....
لقد غلبني الهيام إلى لقياك وأن لقاءك أعز لأشكيك لقلبك وهو أرحم من فؤادي عطاؤك كان زاد و عون
فإسمع همسي فكل جوارحي أبت أن تتبعك حبيبـــــــي ، أنت سكرة أمست بي نعم أدمنت حبك بجنون
هذه قصة أخرى يجري فيها خيال رهن على شواطيء أيامي و أحلامي ،سوف أحدثك بها فيما بعد...........................