ألقى المدرب الأرجنتيني ريكاردو لا فولبي المدير الفني للمنتخب الكوستاريكي باللوم في هزيمة فريقه أمام كوستاريكا على طرد اللاعب راندال برينيس في وقت مبكر من المباراة.
واستغل المنتخب الكولومبي فارق الخبرة والتفوق العددي وحقق فوزا مهما على نظيره الكوستاريكي 1/صفر مساء أمس السبت في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) الثالثة والأربعين والمقامة حاليا في الأرجنتين.
وسجل أدريان راموس الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 45 بعدما شهدت الدقيقة 27 طرد راندال برينيس بسبب الخشونة الزائدة.
وقال لا فولبي "لا أحد يتوقع أن يلعب بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول للمباراة. كانت نتيجة المباراة ستتغير بلا شك لو لعبنا 11 لاعبا أمام 11 لاعبا. الطرد كلفنا بذل مزيد من الجهد".
وأشار لا فولبي إلى أن الخبرة القليلة لبرينيس كانت وراء الطرد حيث يبلغ اللاعب من العمر 27 عاما ولكنه خاض نحو عشر مباريات دولية فقط حتى الآن.
ورغم ذلك ، أبدى لا فولبي اقتناعه بأداء فريقه الذي يعتمد على العديد من العناصر الشابة موضحا أن الفريق أدى الجانب الدفاعي بشكل رائع خاصة في ظل النقص العددي للفريق بينما تأثر أداء الفريق الهجومي بهذا النقص كما افتقد الفريق لدقة التمرير وإنهاء الهجمات.
ويخوض المنتخب الكوستاريكي مباراته التالية في البطولة أمام نظيره البوليفي يوم الخميس المقبل.
وطالب لا فولي لاعبيه بتقديم نفس الحماس الذي ظهروا عليه في مباراة كولومبيا ولكنه أوضح أن الفريق سيعتمد على الجانب الهجومي بنسبة 70 بالمئة مقابل 30 بالمئة فقط في الناحية الدفاعية.