15 مايو عام 2004، هو تاريخ آخر فوز حقيقي للزمالك على غريمه التقليدي الأهلي في مباريات القمة، أي منذ أكثر من سبع سنوات حين فاز الزمالك وقتها بهدفين مقابل هدف ، وسجل هدفي الزمالك بشير التابعي وعبد الحليم علي، فيما سجل محمد أبو تريكة هدف الأهلي، وكان اللقاء ضمن الأسبوع 22 للدوري الممتاز موسم 2003-2004.
ومنذ ذلك الحين وطوال سبع سنوات كاملة لم ينجح الزمالك في تحقيق الفوز على الأهلي سوى في مباراة واحدة فقط خاضها الأهلي باللاعبين "البدلاء"، وقاده فيها من على الخطوط مدرب "بديل" أيضا هو حسام البدري المدرب العام وقتها بعد رحيل مانويل جوزيه إلى بلاده البرتغال للحصول على أجازه وقسط من الراحه، كما منح لاعبيه الأساسيين راحة أيضا وأبعدهم عن اللقاء وذلك بعدما ضمن التتويج بالدوري، وكان هذا اللقاء بتاريخ 21 مايو 2007، ضمن الأسبوع 29 وقبل الأخير للدوري وانتهى بفوز الزمالك بهدفين نظيفين سجلهما تامر عبد الحميد وجمال حمزه.
وبخلاف هذا اللقاء "الاستثنائي" والذي خسره الأهلي "برغبته" التقى الفريقان 20 مرة خلال السنوات السبعة الأخيرة في كافة البطولات المحلية والإفريقية، اكتسح فيها الأهلي منافسه التقليدي، حيث فاز الأهلي في 14 مباراة منها ، وتعادل الفريقان ست مباريات.
وخلال المباريات ال20 الأخيرة نجح الأهلي في تسجيل 38 هدفا في مرمى الزمالك، فيما لم ينجح الزمالك في هز شباك الأهلي سوى 14 مرة فقط.
ومنحت هذه المباريات ال20 بطولات كثيره للأهلي على حساب غريمه التقليدي الزمالك، حيث نجح الأهلي في التتويج ببطولة الدوري الممتاز ست مرات متتالية من عام 2005 وحتى عام 2010، واقترب بشدة من التتويج للمرة السابعة على التوالي عام 2011، كما توج بلقب كأس مصر مرتين عقب فوزه على الزمالك في المباراة النهائية عام 2006 بالفوز 3-0، وعام 2007 بالفوز 4-3.
كما توج الأهلي ببطولة كأس السوبر المصري عام 2008 بالفوز على الزمالك أيضا 2-0، كما توج ببطولة دوري أبطال إفريقيا مرتين عامي 2005 و2008 بعدما تغلب على الزمالك في الدور قبل النهائي في المرة الأولى، فيما أطاح به من دور الثمانية في المرة الثانية.