لا اعلم ماذا اصاب الناس وماذا اصاب الدنيا ولو ان الدنيا بريئةٌ منا
لم يعد الناس يظهرون ماهو مكنون ومايكنون للآخر من مشاعر حتى لو كانت كرهـ !
لا تستطيع ان تعرف كل هذه الامور الا في حالة واحده وهي ان تكون قارئ جيد للغه الجسد وتتنبأ بكل تصرف يفعله الآخر
كي تحدد ماهو من انسان او ماهي طبيعتة او لنقل طبعه وماذا انت بالنسبه له …
احترت في
موقف مع احد الاصدقاء فقد اجده لساعات اقرب الناس إلي وعندما افتقده اجده
يفتقدني بالكلام وعندما اكون بقربه اراه اول من يبتعد و(يتصدد) عني في كل
مكان …
سالت نفسي عدة مرات ربما انني اخطات في حقه ذات مره ولم يغفر لي ولكنني لم اجد شيئاً من هذا
اتجهت لأحد
الاصدقاء للمشوره فقال لا تستغرب ان قلت لك لاتصدق الا الافعال واجعل كل
الكلام احلامٌ نسعد برؤياها ونعلم انها احلام فتذهب عندما ننساها …
قلت والدهشه امتلكت مني ماممتلكت لا اعتقد اننا وصلنا لهذا الحد فأجابني لا تعلق على كلامي فقد انظر لمن حولك ..!
وعندما نظرت وامعنت النظر تمنيت انني لم انظر فلقد وجدت جميع ماذكره صاحبي صحيح
وان الناس باتت مشغوله بمادياتها وجعلت للتواصل والمشاعر مفهوم الكلام ليكفيها …
فعندما اردت ان اعتزل عن اصحاب الماده وجدت انني اعتزل الدنيا جميعها …!؟
فلا اعلم اين المفر من هذا ….
(مجرد تفكيرٌ امتلكني بصوتً عال ..؛)