أسامة بن لادن ( الأحد 8 شعبان 1376 هـ الموافق 10 مارس 1957 - الإثنين 28 جمادى الأولى 1432 هـ الموافق2 مايو 2011)، نجل الملياردير السعودي الحضرمي محمد بن عوض بن لادن ومؤسس وزعيم تنظيم القاعدة. وهو تنظيم سلفي جهادى مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988. زج بن لادن بتنظيم القاعدة في حروب ضد أعتى قوتين في العالم وهما الإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة حيث حارب الإتحاد السوفييتي إبان غزو أفغانستان وحارب الولايات المتحدة حينما غزت العراق وأفغانستان, وأعلن بالإشتراك مع أيمن الظواهري سنة 1998 الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين والتي نجم عنها لاحقا ما يسمى الحرب على الإرهاب أو الحملة الصليبية العاشرة. وقامت القاعدة في إطار حربها على اليهود والصليبين بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 يوليو 2005 وتفجيرات مدريد 2004 ,ولذلك تعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب. وبعد سنين من تواريه عن الأنظار وبالتحديد في فجر يوم الإثنين لليلة بقيت من جمادى الاولى تمكنت قوة مغاوير أمريكية من مباغتة بن لادن بينما هو أعزل في مسكنه قرب إسلام آباد وأردته قتيلاً برصاصة في الرأس ثم ألقت به في اليم
[1].
محتويات
[أخف]
- 1 ولادته وحياته ومقتله
- 2 الاتهامات الموجهة له
- 3 ما بعد أحداث 11 سبتمبر
- 4 التسلسل الزمني لرسائل تسجيلاته المرئية أو الصوتية
- 5 مقتله
- 6 الاراء حول بن لادن
- 6.1 رأي علماء المسلمين في ابن لادن اثناء حرب الاتحاد السوفيتي
- 6.2 أقوال البعض فيه بعد خروجه على الدولة السعودية
- 6.3 أقوال بعض المثقفين
7 انظر أيضاً 8 مراجع
|
[عدل] ولادته وحياته ومقتلهولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرياض في السعودية لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء، وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد، فيما تتحدث بعض التقارير أنه نال شهادة في الهندسة المدنية عام ،1979 ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن
وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن
لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر بـ 900 مليون دولار.
مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في سنة1979. وفي سنة 1984، أسّس ابن لادن منظّمة دعويّة وأسماها "مركز الخدمات" وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم "معسكر الفاروق" لدعم وتمويل المجهود الحربي "للمجاهدين الأفغان" (وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد). ودعمتهما (المنظمة والمعسكر) كلّ من الولايات المتحدة، باكستان، السعودية ومصر وعدد من الدول التي رأت في الغزو السوفييتي خطر عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتاب لأسامة وجد في منزل يستخدمه تنظيم القاعدة في كابول يعلن فيه ما أسماه الجهاد ضد الاميركيين.
[2]وفي 1988، بلور أسامة بن لادن عمله في أفغانستان بإنشاء سجلات القاعدة
لتسجيل بيانات المسلحين، وانضم إليها المتطوّعون من "مركز الخدمات" من ذوي
الاختصاصات العسكرية والتأهيل القتالي. وأصبحت فيما بعد رمزًا لتنظيم
المسلحين. بانسحاب القوّات السوفييتيّة من أفغانستان، وُصف ابن لادن
"بالبطل" من قبل السعودية ولكن سرعان ما تلاشى هذا الدّعم حين هاجم ابن
لادن التواجد الأمريكي في السعودية إبّان الغزو العراقي للكويت
سنة 1990، بل وهاجم النظام السعودي لسماحه بتواجد القوات الأمريكية التي
وصفها ابن لادن "بالمادية" و"الفاسدة" وأدى تلاشي الدعم السعودي إلى خروج
ابن لادن إلى السودان في نفس العام وتأسيس ابن لادن لمركز عمليات جديد في السودان. ونجح ابن لادن في تصدير أفكاره إلى جنوب شرق آسيا، والولايات المتحدة، وأفريقيا، وأوروبا. وبعدها غادر ابن لادن السودان في سنة 1996، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع في أفغانستان. وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سنة 1998، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأطلق الاثنان فتوى تدعو إلى "قتل الأمريكان وحلفاءهم أينما كانوا وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام". وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة.
وأثنى أسامة على منفذي العمليات. وفي ديسمبر 2001، تمكّنت القوات
الأمريكية من الحصول على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه
يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن
الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد
الأدلة العلنية على أن لابن لادن علماً مسبقًا بالحدث وتفاصيله، بينما
تبقى بعض الأدلة غير معلن عنها لدواعي الأمن القومي والحرب على الإرهاب.
لقي أسامة بن لادن حتفه على يد المخابرات الامريكية في باكستان، واعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما مقتله في عملية للمخابرات الامريكية في مدينة أبوت أباد قرب العاصمة الباكستانية، يوم 2-5-2011 . "
[عدل] الاتهامات الموجهة لهقامت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الاتّهام المباشر له لتسبّبه في تفجيرات الخبر وتفجيرات نيروبي ودار السلام، وأحداث 11 سبتمبر 2001 والتي أودت بحياة 2997 شخص. وهو على رأس قائمة المطلوبين في العالم (على قائمة الإنتربول)،
وآخر مكان معلوم كان فيه ابن لادن هو مدينة قندهار في أفغانستان سنة 2001. وطلبت الولايات المتحدة من طالبان
تسليمها ابن لادن ولكن الجماعة التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك طالبت
الولايات المتحدة بأدلة على تورط أسامة بن لادن في أحداث الحادي عشر من
سبتمبر 2001. وعلى أثر ذلك قادت الولايات المتّحدة وبدون تفويض دولي الحرب
على أفغانستان وأطاحت بحكومة طالبان
إلا أن الولايات المتحدة لم تستطع القبض على ابن لادن. وكان يُعتقد أن ابن
لادن قد مات ميتةً طبيعيّة لإصابته بالفشل الكلوي الأمر الذي يستدعي
عنايةً طبيةً فائقةً والتي تصعب على بن لادن في وضعه الحالي. (كثير من
التقارير تنفي إصابته بالفشل الكلوي كما في اللقاء مع طبيبه الخاص)، ولكن
من حين لآخر، تظهر أشرطة مرئية وصوتية له متحدثًا عن قضايا الساعة مما قد
يشير بأنه مازال على قيد الحياة.
وفي 7 مايو 2004، ظهر شريط صوتي منسوب لأسامة بن لادن يحث فيه على النيل من بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي السابق في العراق، ويرصد ابن لادن "مكافأة ذهبية لمن يتمكن من قتله". وشمل ابن لادن كل من القائد العسكري للقوات الأمريكية في العراق ونائبه والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ومبعوثه الخاص في العراق الأخضر الإبراهيمي.
[عدل] ما بعد أحداث 11 سبتمبرأختفى زعيم تنظيم القاعدة عن الأنظار بعد الحرب على طالبان والقاعدة في أفغانستان و ظن البعض أن أسامة بن لادن كان مختبئًا في المنطقة الجبلية لأفغانستان والمتاخمة للحدود الباكستانية. وفي شريط مرئي بثته قناة الجزيرة في 30 أكتوبر 2004،
برر ابن لادن ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة للمباني المدنية
في الولايات المتحدة، فقد علل بن لادن الضربة بقوله:"بعدما طفح الكيل
بالمسلمين من إقدام إسرائيل على اجتياح لبنان سنة 1982،
وما تفعله من أعمال إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين وماتشهده
الساحة الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني. وما أيضًا
يراه كل العالم بأن أمريكا تساند وتبارك إسرائيل بما تفعله باحتلالها
أراضٍ ليست حقًّا لها لا في تاريخ أو حضارة". وادعى "ان الرئيس الأمريكي
مخطئ بتفسيره أن القاعدة مناهضة للحرية ويستند قوله على أن القاعدة تقول
الحقيقة التي لبثت أمريكا دوما بإخفائها".
[عدل] التسلسل الزمني لرسائل تسجيلاته المرئية أو الصوتيةفيما يلي التسلسل الزمني للرسائل الهامة التي نسبت لابن لادن منذ سنة 2007:
[3]‘’
- 7 سبتمبر 2007 - يظهر ابن لادن في أول شريط فيديو له منذ نحو ثلاثة أعوام لاحياء الذكرى السادسة لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة. وفي رسالته للشعب الأمريكي يقول ابن لادن ان الولايات المتحدة عرضة للخطر رغم قوتها الاقتصادية والعسكرية.
- 29 نوفمبر 2007 - يحث ابن لادن في تسجيل صوتي الدول الأوروبية على انهاء تحالفها مع القوات الأمريكية في أفغانستان.
- 19 مارس 2008 - ابن لادن يهدد في تسجيل صوتي دول الاتحاد الأوروبي بعقاب شديد بسبب الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- 20 مارس 2008 - ابن لادن يحث المسلمين على مواصلة الكفاح ضد القوات الأمريكية في العراق بوصفه الطريق لتحرير فلسطين.
- 16 مايو 2008
- يدعو ابن لادن في تسجيل صوتي موجه للشعوب الغربية لاستمرار الحرب ضد
إسرائيل ويقول ان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لب معركة المسلمين ضد الغرب.
- 18 مايو 2008
- يحث ابن لادن المسلمين على فك الحصار الذي تقوده إسرائيل على قطاع غزة
الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومحاربة الحكومات العربية
التي تتعامل مع إسرائيل في تسجيل صوتي بث على شبكة الإنترنت.
- 14 يناير 2009
- يدعو ابن لادن في تسجيل صوتي للجهاد من جديد من أجل غزة ويقول ان الازمة
المالية العالمية كشفت تراجع النفوذ الأمريكي في الشؤون العالمية وان ذلك
سيضعف بدوره إسرائيل.
- 14 مارس 2009 - يتهم ابن لادن الزعماء العرب المعتدلين بالتآمر مع الغرب ضد المسلمين في تسجيل صوتي اذاعه تلفزيون الجزيرة.
- 3 يونيو 2009
- يقول ابن لادن في رسالة صوتية ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما زرع بذور
الانتقام والكراهية تجاه الولايات المتحدة في العالم الإسلامي وحذر الشعب
الأمريكي وطالبه بالاستعداد للعواقب. وقال ابن لادن ان اوباما يسير على
نفس خطى سلفه جورج بوش.
- 4 يونيو 2009 - يطالب ابن لادن العالم الإسلامي بالاستعداد لحرب طويلة ضد الكفرة وعملائهم.
- 14 سبتمبر 2009-
حذر ابن لادن الشعب الأمريكي من علاقات حكومته الوثيقة مع إسرائيل ويقول
ان الوقت حان ليحرر الشعب الأمريكي نفسه من قبضة المحافظين الجدد واللوبي
الإسرائيلي. وأضاف "سبب خلافنا معكم هو دعمكم لحلفائكم الإسرائيليين
المحتلين لارضنا فلسطين
- 24 يناير 2010-
تعهد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمواصلة الهجمات على الولايات
المتحدة ما دامت واشنطن تواصل دعمها للاحتلال الإسرائيلي. وقال بن لادن في
شريط صوتي مسجل "ليس من الإنصاف أن يهنأ الأميركيون بالعيش ما دام إخواننا
في غزة في أنكد عيش" مؤكدا أن "غاراتنا ستتواصل ما دام الدعم الأميركي
للإسرائيليين متواصلا".
- الخميس 9 ربيع الآخر 1431هـ 25 مارس 2010-ابن
لادن يهدد الأمريكان بإعدام من يقع لديه من الأمريكان في الأسر إذا ما
اعدموا المتهمين بتفجيرات برجي التجارة العالمية في سبتمبر 2001م.[1]
[عدل] مقتله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مقال تفصيلي :مقتل بن لادن
قتل اسامة بن لادن فجر الإثنين 28 جمادى الأولى 1432 هـ الموافق 2 مايو
2011 من خلال عملية دهم دامت 40 دقيقة شارك بها حوالي 25 جندي من قوات المغاوير الامريكية بالاشتراك مع بعض العناصر من المخابرات الباكستانية على قصر كان يختبيء به بابيت اباد بباكستان.
وقد قتل برصاصة في رأسه بعد اشتباك خاطف بينه ومعه زوجته ولم يكن بحوزتهما
سلاح ضد القوات الأمريكية حيث قتلته وأصابت زوجته، وبعد الواقعة شاعت
مزاعم أمريكية أن بن لادن جعل زوجته درعا بشريا يختبئ خلفه لكن مسؤولا في البيت الأبيض
نفى ذلك وأكد أنه وزوجته قاوما على الرغم من أنهما عزل.كما قتل ايضا ٣
آخرون منهم احد ابناؤه البالغين و عنصرين في القاعدة،وفقدت قوة المغاوير
مروحية أباتشي إثر إصابتها بقذيفة آر بي جي.
[4][عدل] الاراء حول بن لادن[عدل] رأي علماء المسلمين في ابن لادن اثناء حرب الاتحاد السوفيتيلا يعرف عن ابن لادن طلبه للعلم الشرعي،و قد هاجم بعض علماء المسلمين لأنهم في رأيه "يوافقون على ظلم أمريكا وإسرائيل
عبر مساندتهم للحكام الظلمة بسترهم بستار الشريعة وعدم تكفيرهم لمن لم
يحكم بما أنزل الله". ومن ناحية أخرى فإن ما يفعله ويدعو إليه هو سبب
لزيادة الظلم حسب من لا يوافقه.
[بحاجة لمصدر].
بعض أراء ابرز رجال الدين المسلمين في أسامة بن لادن، لكن يجدر الإشارة
إلى أن بعض تلك الآراء تغيرت جذريا بعد أحداث 11 سبتمبر وبداية الحرب على الإرهاب:
أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن
أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة
أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان
وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد وكونه يكفر فهذا من
اجتهاده
- قال عنه حمود العقلاء الشعيبي:
هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيره
ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياتهوالله إني أشهد أن أسامة ولي من أولياء الله يدب على الأرض، والله لو
لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن لادن، وإني
لأعرفه من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما
رأيت فيه إلا مسلماً حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه
جزا الله أسامة خيراًً فقد كان حقاً يطبق الجهاد كما أُمر من الكتاب والسنة بارك الله في عمره
الشيخ أسامة وقادة تنظيم القاعدة هم من المجاهدين في سبيل الله وأسأل الله لهم النصر
الأمة تحتاج إلى رجال كأمثال أسامة يجاهد الأعداء فإن شئت ترى للرجال فانظر إلى أسامة
الشيخ أسامة هبة من الله عز وجل وهبها الله للجهاد الأفغاني انه حقاً أمير المجاهدين
لقد أحيا الشيخ أسامة فريضة الجهاد بعد أن كانت غائبة فجزاه الله خيراً
[عدل] أقوال البعض فيه بعد خروجه على الدولة السعوديةأما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري
الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد
كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون
معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن، ويجب لزاما عدم
التعاون معهم والتحذير منهم ومما ينشرونه والقضاء عليه لأن الله أمر
بالتعاون على البر والتقوى، لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب،
ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك. هذه
النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري، أو من غيرهما من دعاة الباطل
ودعاة الشر، يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب على من
يستطيع أن ينصحهم وأن ينشدهم ويرشدهم للحق وأن يحذرهم من هذا الباطل ولا
يجوز التعاون معهم في هذا الفساد ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا
الشر ويجب أن ينصحوا وأن يعودوا إلى رشدهم وأن يدعوا هذا الباطل يجب أن
يتركوه وأن يدعوه المسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يتحرى طرق الشر
الفاسدة يجب أن يحذروا من هذه الطرق ويجب أن لا يتعاون معهم ويجب أن
ينصحوا حتى يرجعوا إلى الصواب حتى يرجعوا إلى الحق حتى يدعوا ما هم فيه من
الباطل وأسباب الفرقة والاختلاف.
[5]
- وقال مقبل بن هادي الوادعي:
أبرأ إلى الله من ابن لادن، فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعماله شر.
[6]
- أما صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حيث بين أن السبب وراء تمجيد أسامة
بن لادن من قبل بعض المغرر بهم من المعلمين أو المربين أن ذلك راجع إلى
الخلل في فهمهم للإسلام.[7]
[عدل] أقوال بعض المثقفين
- قال أحمد موفق زيدان مراسل الجزيرة في باكستان:
لم تثر شخصية عالمية في أواخر القرن العشرين ومطلع القرن الحالي جدلاً
وإثارة بمثل ما أثارته شخصية أسامة بن لادن؛ فإن كان كارلوس قد ملأ الدنيا
وشغل الناس في عصره وعد حينها بأنه (إرهابي من نوع فريد)، إلا أن أسامة بن
لادن نكهة أخرى، إذ يعيش ويقوم بنشاطاته التي تعد إرهابية في نظر خصومه،
ومقاوميه في نظر المعجبين به، في زمن عالم القطب الواحد. لقد كان تحت تصرف
كارلوس عشرات الدول والأنظمة التي تسهل له حركته. وسيظل أسامة بن لادن
لغزاً للكثيرين، يحوطه الغموض لا بسبب شخصيته إذ أن كل من قابله يجزم
ببساطته ودفئه لمحدثه، ولكن لطبيعة تحركاته والأساليب التمويهية التي
استطاع من خلالها التعمية على وجوده رغم التنسيق الهائل بين أنظمة مخابرات
دولية لديها إمكانيات مالية وبشرية هائلة وضخمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]