قال اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوڤرة
إنه قرر انتظار نهاية الموسم من أجل تحديد مستقبله رفقة نادي غلاسغو رانجرز الاسكتلندي. وتناقلت وسائل إعلام اسكتلندية تصريحا لبوڤرة حول مستقبله، مؤكدا: "أنا الآن أركز رفقة النادي على إتمام البطولة، وسأتحدث عن مستقبلي في نهاية الموسم"، مضيفا: "لدي العديد من الاحتمالات، ولكني أحب نادي رانجرز الذي يُعد ناديا كبيرا، فأنا مرتبط معه بعقد إلى غاية 2012، لذلك من الأفضل انتظار نهاية الموسم لنرى ما سيحدث ".
وكان بوڤرة صرح قبل أسبوع بأنه رفض تمديد عقده لعامين إضافيين مع رانجرز، مشيرا إلى أنه قرر الرحيل في نهاية الموسم، لأنه يريد أن يخوض تحديا جديدا .
وقد انزعج مدرب رانجرز والتر سميث ومساعده ماكويست من تصريحات بوڤرة، وأكدا أنهما لا يعلمان أن الإدارة قد عرضت على الدولي الجزائري تمديد عقده لعامين. من جهته، أكد ما كويست أنه سيتحدث مع "بوغي" من أجل استضاح الأمور وسماعه بخصوص ما تردد. ولا شك أن التصريح الأخير لبوڤرة بأنه سينتظر إلى غاية نهاية الموسم لتحديد مستقبله، قد جاء بعد اجتماعه بالطاقم الفني لرانجرز، الذي طلب منه التراجع عن تصريحاته، من أجل عدم التأثير على الفريق الساعي للاحتفاظ بلقب البطولة للمرة الرابعة على التوالي.
وكان بوڤرة عبّر عن رغبته في الانتقال إلى البطولة الإنجليزية الممتازة واللعب رفقة أحد الأندية هناك، بينما أشارت تقارير من الجزيرة البريطانية إلى أن العديد من الأندية تستفسر عن وضعية بوڤرة وقيمة عقده من أجل الاستفادة من خدماته، على غرار أندية نيوكاستل، ليفربول وآرسنال وكذا الصاعد الجديد كوينز بارك رانجرز.