علمت "الشباك" من مصادرها الخاصة، أنّ المواجهة المرتقبة بين الشباب والشبيبة القبائلية يوم التاسع أفريل المقبل في ربع نهائي كأس الجمهورية قد تعرف حضور مناجيرا مغتربا، الذي سيستغل هذه القمة الكروية الكبيرة من أجل معاينة بعض لاعبي الفريقين قصد تحويلها إلى الأندية العربية والخليجية ابتداء من الموسم المقبل، وهذا حسب ما أكده مصدرنا المقرب من الفريق.
سيعاين لاعبان من الشباب
ي هذا السياق، أكدت مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك أن المناجير المغترب الذي سيسجل حضوره في هذه المواجهة الواعدة، سيكون حاضرا في ملعب تيزي وزو يوم اللقاء من أجل معاينة لاعبان من الشباب رفض مصدرنا الإفصاح عن هويتهما، وهو الأمر الذي دفع بـ"الشباك" إلى التحري في القضية من أجل الكشف عن هوية اللاعبان اللذان سيكونان محط المعاينة من قبل هذا المناجير.
مصادرنا أكدت أنّ ربيح أوّل المستهدفين
رغم أنّ مصدرنا، إعتمدت مبدأ التحفظ ورفض الكشف عن هوية اللاعبان المستهدفان من التشكيلة البلوزدادية، إلا أنّ بعض الأطراف العليمة والمقربة من محيط النادي، أكدت لنا أنّ اللاعب الأوّل المعني بالمعاينة هو صانع الألعاب ربيح، الذي سبق له وأن كان محل أطماع بعض الأندية التونسية والخليجية مثلما سبق وأن أشرنا إليه قبل أسابيع عديدة، كما أنه كان محلّ إعجاب بعض المناجرة الذين عاينوه في الفترة الأخيرة، على غرار المناجير الذي حضر إلى الجزائر في الداربي أمام المولودية بملعب 20 أوت وأعجب بمؤهلاته البدنية ومهاراته الفنية، وعاود تجديد اتصالاته في الفترة الأخيرة.
حتى بورڤبة يوجد في القائمة وسيعاين
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادرنا الخاصة أنّ اللاعب البلوزدادي الثاني الذي سيكون معنيا باهتمام ومعاينة المناجير المغترب خلال لقاء الشبيبة، هو هدّاف التشكيلة رمزي بورڤبة، الذي يؤدي في موسم استثنائي جدا مع الشباب رغم انضمامه إليه خلال الصائفة الفارطة فقط، وهو ما جلب له اهتمام العديد من المتتبعين والمناجرة، خاصة وأنه أظهر لحد الآن مؤهلات هجومية كبيرة وفعالية لا مثيل لها أمام المرمى، بدليل أنه سجل معظم أهداف فريقه ويبقى المنقذ الأول للعقيبة مثلما حدث أمام سعيدة عندما سجل هدف الفوز بمجرد دخوله، وهو ما يؤكد أنّ ابن زرالدة سيكون أمام فرصة ملائمة من أجل لفت الأنظار أكثر والظفر بتجربة احترافية الموسم المقبل في حال مواصلته تألقه.